مجلة ليبية متخصصة في الشؤون الدفاعية

فرنسا | نشر طائرات ميراج 2000 D المحدّثة في مطار أمبولي الدولي في جيبوتي.

فرنسا | نشر طائرات ميراج 2000 D المحدّثة في مطار أمبولي الدولي في جيبوتي.

تُعدّ طائرات ميراج 2000D المُحدّثة هذه عنصرًا أساسيًا في القوة الجوية الفرنسية، وهي جاهزة لدعم المهام الوطنية والدولية عند الحاجة في سيناريوهات العمليات طويلة المدى، يمكن للمقاتلات الاعتماد على دعم…

للمزيد

القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) توجه إلى الإهتمام بالإبتكارات في تكنولوجيا المعلومات وسلسلة التوريد لتعزيز الروابط اللوجستية في أفريقيا.

القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) توجه إلى الإهتمام بالإبتكارات في تكنولوجيا المعلومات وسلسلة التوريد لتعزيز الروابط اللوجستية في أفريقيا.

وجّهت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) اهتمامها إلى توفير أنظمة تكنولوجيا معلومات متطورة وأدوات إدارة سلسلة التوريد، في إطار جهود أوسع لتحسين التنسيق والتكامل في مجال الخدمات اللوجستية عبر…

للمزيد

فنزويلا | تقارير صحفية تؤكد نشر سفن حربية أمريكية قبالة سواحل فنزويلا في إطار عملية عملية تستهدف الرئيس الفنزويلي.

فنزويلا | تقارير صحفية تؤكد نشر سفن حربية أمريكية قبالة سواحل فنزويلا في إطار عملية عملية تستهدف الرئيس الفنزويلي.

أفادت تقارير بنشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أسطولًا من السفن الحربية وسفنًا عسكرية أخرى قبالة سواحل فنزويلا في إطار عملية تستهدف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. ووفقًا لتقرير صادر عن موقع…

للمزيد

   من الواضح أن الهدف الرئيسي من التفجيرات النووية هو تجربة وتطوير الأسلحة النووية واختبار فعالتيها. هذه التجارب تساعد الدول على تحسين تصميم الأسلحة وضمان عملها بشكل صحيح عند الحاجة, وتستخدم هذه التفجيرات أحيانًا كنوع من استعراض القوة حيث تسعى الدول إلى إظهار قدراتها النووية كوسيلة

للردع، مما يمنع الدول الأخرى من التفكير في الهجوم أو التصعيد العسكري ضدها. ومن جهة أخرى يمكن لهذا النوع من التفجيرات أن يوفر بيانات ملموسة وواضحة حول الفيزياء النووية والتفاعلات المختلفة التي تترتب عن آثار الحرب النووية وتحسين المعرفة العملية والتقنية ذات العلاقة بهذا المجال.

ومن جهة أخرى يمكن أن تساعد هذه التجارب أيضا في مجال الدفاع السلبي من خلال اختبار فعالية الأنظمة الدفاعية ضد الهجمات النووية، مثل الدروع الواقية وتكنولوجيا رصد وقياس الإشعاع.

لكن هذا لا يعني أن التفجيرات النووية لا يقتصر تنفيذها على الأغراض العسكرية فقط، فهناك تفجيرات من هذا القبيل ترتبط بأغراض مدنية.

التفجيرات النووية السلمية وأغراضها:

التفجيرات النووية السلمية (PNEs) هي التفجيرات التي تُجرى لأغراض غير عسكرية وقد بدأت هذه الفكرة في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، حيث كانت الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة والإتحاد السوفييتي تسعى لاستخدام الطاقة النووية في مشاريع مدنية. وعلى الرغم من أن التفجيرات النووية السلمية كانت تُعتبر وسيلة مبتكرة للإستخدامات التنموية، إلا أن المخاطر البيئية والصحية الكبيرة جعلت هذا الإستخدام محدوداً للغاية.

ففي بعض الحالات، يتم استخدام التفجيرات النووية لأغراض مثل حفر القنوات أو استخراج الموارد الطبيعية، ويمكن تلخيص هذه الأغراض في النقاط التالية:

- حفر القنوات والموانئ: استخدام التفجيرات النووية لإنشاء ممرات مائية جديدة.

- توليد الكهرباء: استخدام الحرارة الناتجة عن التفجيرات النووية لتوليد الطاقة.

- التعدين: استخدام التفجيرات لاستخراج المعادن من الأرض.

- التكسير الهيدروليكي: استخدام التفجيرات لتحسين استخراج النفط والغاز.

ومن أمثلة ذلك أن الولايات المتحدة بدأت في الستينيات برنامج بلوشر &quot لاستخدام التفجيرات النووية في مشاريع مثل حفر القنوات والموانئ. أمّا الإتحاد السوفييتي فقد أجرى من جهته العديد من التفجيرات النووية السلمية لأغراض مثل إنشاء خزانات المياه وتعدين المعادن.

خصائص ومحاذير التفجيرات النووية:

- قوة التفجير: تختلف قوة التفجيرات حسب الغرض منها، لكنها عادة ما تكون أقل من التفجيرات النووية الموجهة لأغراض عسكرية.

- التأثير البيئي: يمكن أن تكون التفجيرات النووية السلمية أقل تدميراً من التفجيرات العسكرية، لكنها لا تزال تحمل مخاطر كبيرة.

- التلوث الإشعاعي: يمكن أن تسبب التفجيرات النووية تلوثاً إشعاعياً طويل الأمد.

- الأضرار البيئية: قد تؤدي هذه التفجيرات إلى تدمير البيئة المحلية وتلوث المياه والتربة.

- المخاطر الصحية: التعرض للإشعاع يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة للسكان المحليين.

- التلوث الإشعاعي: يمكن أن يستمر هذا التلوث لعدة عقود، مما يؤثر على الحياة البرية والنباتات والبشر.

- تدمير البيئة: يمكن أن تؤدي التفجيرات إلى تغييرات جذرية في التضاريس وتدمير الموائل الطبيعية.

ويُذكر أن أكبر تفجير نووي سلمي حدث كان في كازاخستان بالإتحاد السوفييتي سابقًا وذلك في يناير 1965، ويُعرف هذا التفجير باسم تشاغان &quot Chagan وكان الهدف منه إنشاء خزان مائي عملاق. وبلغت قوة التفجير حوالي 140 كيلوطن، مما أدى إلى تكوين بحيرة اصطناعية كبيرة.

وفي الوقت الحالي، لا تُستخدم التفجيرات النووية السلمية بشكل واسع، على الرغم من أن الفكرة كانت شائعة في الخمسينيات والستينيات، ذلك أن المخاطر البيئية والصحية الكبيرة المرتبطة بها أدت إلى تراجع استخدامها. وساهمت في الحد من هذه الممارسات المعاهدات الدولية مثل معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية (CTBT)،التي تحظر جميع التفجيرات النووية، سواء كانت لأغراض عسكرية أو سلمية. بالإضافة إلى ذلك، كانت التكنولوجيا والبدائل الأكثر أماناً وفعالية قد جعلت من التفجيرات النووية السلمية خياراً غير مرغوب فيه.

Pin It

Star InactiveStar InactiveStar InactiveStar InactiveStar Inactive
 

المتواجدون بالموقع

1267 زائر، وعضو واحد داخل الموقع

تصفح أعداد مجلة المسلح

 

 

خدمة التغذية الأخبارية لمجلة المسلح

رابط الصفحة المنوعة facebook

  

 

مواقيت الصلاة وحالة الطقس

 


booked.net

 

قائمة البريد

أشترك فى القائمة البريدية لأستقبال جديد المجلة

كلمة رئيس التحرير

جيش بلادي

جيش بلادي

من جغرافيا متناثرة لوطن مُمزّق.. بعدما دبّ اليأس في النفوس وانحسرت المقاومة باستشهاد رمزها، واستباحة…

للمزيد

الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30

كلمة مدير التحرير

على هامش الذكرى...

على هامش الذكرى...

الحياة مليئة بالتجارب التي غالبا ما تترك آثارا عميقة في دنيا الشعوب، إذ ليس غريبا…

للمزيد